أمراض القلب هل وراثية

أمراض القلب هل تنتقل بالوراثة؟

الصفات الوراثية

  هي عبارة عن عملية إنتقال الصفات من الوالدين إلى الأبناء، و تكون هذه الصفات جسمية، أو صفات ربما  متأثرة بالجنس، أو لها علاقة به على النحو التالي: 

– صفات البنية  الجسمية وهي التي تكون ظاهرة على الفرد مثل الطول وكذلك  لون العيون سوداء، أو بنية وغيرها، وأيضا قدرة الفرد على طي

لسانه، ولون الشعر أيضا . 

الصفات المتأثرة بالجنس: هي تلك التي تتأثر بالجنس لكنها ليست مرتبطة به، مثل الصلع. 

الصفات المرتبطة بالجنس: إن الإنسان يحمل أكثر من 22 كروموسوما جسميا وزوجاً واحداً فقط من الكروموسومات الجنسية، حيث تكون الصفات المحمولة على الكروموسوم الجنسي X ، ومن الصفات المرتبطة بالجنس بين الآباء و هي  الأمراض مثل مرض عمى الألوان، والأنيميا المنجلية وكذلك مرض الهيموفيليا أو المعروف بمرض نزف الدم.

أمراض القلب

  • أمراض القلب هل تنتقل بالوراثة؟

توصلت الدراسات أيضا إلى أن الوالدين يمكن أن يورثوا أبنائهم الاستعداد  لأمراض القلب إضافة للأوعية الدموية، ولكن للأولاد الذكور فقط .

لآن الحقيقة الثابتة هي أن الجينات المسؤولة عن الميل إلى الضربات القلبية والسكتات الدماغية تكون

غالبا في  الكروموسوم Y المنتج من قبل الآباء الذكور والذي يؤدي التصاقه بالكروموسوم X ، الذي لا تنتج النساء غيره، لولادة أولاد ذكور.

وقام بعض العلماء في جامعة ليستر (المملكة المتحدة) بتحليل الحمض النووي لخمس آلاف بريطاني ووجدوا أن

  92 في المائة من الكروموسومات Y تنتمي إما إلى مجموعة هابلوغروب الأولى أو مجموعة هابلوغروب R1b1b2.

ومن بين هؤلاء حاملي المرض الأول، فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أعلى بنسبة

أكثر من 55 بالمائة من جميع الرجال الآخرين. وربما هذا يرجع ذلك إلى الطريقة التي يؤثر بها الكروموسوم Y على الجهاز المناعي.

و بالإضافة إلى ذلك ، يستطيع الأب أن ينقل إلى أطفاله  من كلا الجنسين ميلا إلى الإصابة بالانفصام والسكيزوفرينا. علاوة على ذلك، كلما كبر الأب ، زادت فرصة إصابته بهذا المرض.

أمراض القلب

  • بعض التحاليل

وبين تحليل لبيانات أكثر من 77 ألف شخص، أن من بين أولئك الذين كانت أعمار والديهم أكثر من 55 عاما وقت ولادتهم ، زاد لثلاثة أضعاف عن عدد مرضى الانفصام.

أظهرت بعض تجارب العالم مندل  جريجور في أواخر القرن التاسع عشر على نبتة البزلاء بكافة أنواعها و ألوانها أن كل

من صفاتنا الوراثية تنتج من تجمع بسيط بين جينات من آبائنا، إنها فكرة فرضت نفسها طوال القرن العشرين، وساهمت في

صياغة أفكار معينة لها علاقة بالروابط الأسرية لكننا اليوم،نفقه أننا لا نورث لأطفالنا إلا DNA فقط، بل نضيف إلى أجسامهم

الكثير من مكونات أجسامنا التي تعمل على تغيير طباعهم وعلى مدى السنين الماضية، اكتشف بعض علماء الوراثة الأهمية

الحاسمة في عملية الانتقال الوراثي للجزيئات الذات حيوية الخصائص التي تسمى ‎بعلم

الوراثة اللاجيني‎ أي التي تعدل  و تنظم التعبير الجيني عن كل خلية من خلايانا، ويبدو

أن ما يعرف بالميكروبيوم له تأثير كبير في العديد من صفاتنا الشخصية ويظهر ذلك جلياً من خلال ما تنقله الأم إلى طفلها أثناء الوضع والرضاعة الطبيعية، أو الحمل.

  • ما هو العلاج الجييني

العلاج الجيني هو نوع تجريبي من العلاج يستخدم النقل الجيني للمادة الوراثية إلى خلية الموروث أي المريض

لعلاج المرض ، الفكرة من الأمر هي تعديل بعض المعلومات الجينية لخلية المريض الخاصة  بالمرض ، ثم إعادة تلك الخلية إلى حالتها الطبيعية.

يتم نقل تلك المادة الجينية بشكل شائع باستخدام ناقلات فيروسية تستخدم قدراتها البيولوجية لدخول الخلية وإيداع المادة الوراثية ، يمكن علاج كل من الأمراض الوراثية والاضطرابات المكتسبة بالعلاج الجيني ، ومن الأمثلة على هذه الاضطرابات نقص المناعة الأولية ، حيث يكون العلاج الجيني قادرًا على تصحيح عرض المرضى بالكامل ، و / أو السرطان ، حيث لا يزال العلاج الجيني في المرحلة التجريبية.

أمراض القلب

  • علاج الامراض الوراثية

حتى الان لم يتم بصفة محددة من إيجاد علاج لمسبب المرض، فلا يمكن معالجة الخلل على مستوى المورثات الوراثية، إنما يتم

التخفيف من حدة أعراض المريض،  التي يعاني منها ولا يمكن منع إنتقال الأمراض الوراثية للأجيال القادمة.

و بالتالي شرع الأطباء باستخدام الهندسة الوراثية، وعن طريقها يمكن النقص من انتشار الجين المصاب من خلال

إضافة جين سليم مع جين مصاب او من خلال إضافة الجين السليم الي الزيجوت.


إذ أعجبك المقال فلا تبخل علينا بتعليق تضهر فيه مدى إعجابك بالمقال فإننا نتعب في البحث ، لتقديم الأفضل

دائما فموقع كيف منكم و لكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *