فضيحة نادي الترجي

فضيحة نادي الترجي يعترف بالتحكم في لجنة التحكيم

انتشر في الساعات القليلة الماضية تسجيل يوثق بالصوت والصورة فضيحة نادي الترجي إعترافات مسؤول داخل نادي الترجي التونسي بتحكم هذا الأخير في لجنة

التحكيم داخل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم واستخدامها لصالح النادي للفوز بالمباريات القارية.
وحسب شريط “الفيديو” المنتشر في الصفحات “الفايسبوكية” التونسية، فالأمر متعلق بمسؤول داخل الترجي التونسي في جلسة مع بعض الأشخاص،

يحكي لهم عن مدى تحكم فريقه في لجنة الحكام داخل “الكاف”، بمساعدة طارق البوشماوي،

فضيحة نادي الترجي

  • تصريحه

قائلاً “المغاربة ظنوا أنهم قضوا على الفساد في لجنة الحكام بتنحية البوشماوي من رئاستها.. لكن كنا نتوصل بلائحة الحكام لاختيار من يقود مباراة الذهاب ومن يحكم في الإياب”.
وأضاف “الترجي كان يقضي الأمر في مباريات الذهاب، باختيار حكام يحابوننا حتى في إعلان خروج الكرة من الملعب

لصالحنا.. فنختار الجنوب إفريقي النزيه والغني، الذي لا تغريه أموال الخصوم، ليقود مباريات العودة”.
وأقر المتحدث نفسه بأن الأمور داخل الترجي تسير بالطريقة المذكورة، قائلاً ” إنها كرة القدم، إما تقبل بذلك أو ترفض“.

فضيحة نادي الترجي

 “ضجة كبيرة” في تونس، والذي يتضمن “اعترافات خطيرة” من أحد المسؤولين في نادي الترجي، أثناء تواجده في المقهى رفقة أصدقائه.
وقال المسؤول، الذي لم ينتبه للشخص الذي كان يوثق اعترافاته بـ”الفيديو” في المقهى، إن إداريي نادي الترجي التونسي،
يتحكمون في اختيارات الحكام، في مباريات الفريق القارية.
وأكد المسؤول، وجود “لوبي الترجي” داخل لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وفي حديثه عن الحكام، قال: “الجنوب أفريقي فيكتور غوميز،
لا يقبل الرشوة” معلقا بـ”سخرية”: ” ترفض كل الإغراءَات حتى وإن كان طائرة من المال “.
وتابع: “بحكم أن غوميز لا يقبل الرشوة، كان مسؤولو الترجي، يقومون بتعيينه
في مباريات الإياب، لضمان تفادي أي تلاعبات من المنافسين”.
وخلف نهائي دوري أبطال أفريقيا سنة 2019، موجة انتقادات كبيرة للنادي التونسي، بعد تتويجه باللقب على حساب الوداد
الرياضي بطريقة “مشبوهة” وسط غياب “الفار”، اشتهرت بـ”فضيحة رادس”.

ما رأيكم في قوله هل يجب معاقبته أم لا  ؟؟


إذ أعجبك مقال فضيحة نادي الترجي فلا تبخل علينا بتعليق تضهر فيه مدى إعجابك بالمقال فإننا نتعب في البحث ، لتقديم الأفضل

دائما فموقع كيف منكم و لكم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *